كيتى
عدد الرسائل : 20 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: ضابط قسم العمرانية والتحرش بالفتيات الثلاثاء 04 نوفمبر 2008, 8:23 pm | |
| هبة وشيماء ترويان تفاصيل وقائع تعرضهما للضرب والتحرش في قسم شرطة العمرانية
شيماء: طلبت هبة كرسيا للجلوس لأنها مصابة بحمي روماتيزمية فانهال عليها الضابط محمد وجيه بالشتائم ثم ضربها بالشلوت
ضابط آخر جذب هبة من شعرها وسحب أجزاء الطبنجة الميري وهددنا بالقتل لأنها اعترضت علي ضربها
هبة: تعرضت للإصابة بالنزيف أثناء احتجازي بتهمة الاعتداء علي ضابط.. ورفضوا تقديم الأدوية لي أو نقلي للمستشفي تقدمت هبة وشيماء الشقيقتان اللتان تعرضتا للتحرش في قسم شرطة العمرانية ببلاغين الأول إلي المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، والثاني إلي اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، واتهمت الشقيقتان ضباط النوبتجية بقسم شرطة العمرانية بالتحرش بهما داخل القسم، ورفض نقل إحداهما إلي المستشفي إثر إصابتها بحالة نزيف وتركوها تنزف لمدة 10 ساعات، ومنعهما من دخول الحمام لقضاء حاجتيهما حتي عرضهما علي النيابة ومنع دفاعهما من حضور التحقيق معهما أثناء تحرير إحداهما محضر التحرش وهتك العرض ضد سائق ميكروباص. التقت «البديل» الفتاتين، وقالت شيماء إنها كانت في طريقها إلي المنزل في منطقة المطبعة بفيصل واستقلت ميكروباص من شارع السودان في الساعة التاسعة ليلاً بعد انتهاء محاضراتها بجامعة عين شمس، وأشارت إلي أنها تعرضت للتحرش بها من قبل سائق الميكروباص عند نزولها من السيارة حيث جذبها من منطقة حساسة بجسدها وشعرت بألم شديد منها، فقامت بسبه ثم توجهت إلي أقرب نقطة مرور وقدمت مذكرة بما تعرضت له للمقدم أيمن السيد، الذي طلب منها تحرير محضر بالواقعة ضد السائق الذي تم القبض عليه بعد الواقعة بساعة ونصف فتوجهت بتاكسي إلي قسم العمرانية لتحرير المحضر وكان قد سبقها سائق الميكروباص بصحبة أمين شرطة لعرض المذكرة التي حررها المقدم أيمن السيد علي ضابط قسم العمرانية وتابعت قائلة «بعد أن سلمت المذكرة إلي أحد ضباط النوبتجية أخذوا يسألونني ويضغطون علي لمعرفة كيفية قيام السائق بالتحرش بي فقلت لهم إن ذلك موجود بالمذكرة فنهرني أحدهم ويدعي محمد وجيه إبراهيم ملازم أول قائلا: إيه يا بنت اللي...، يلعن... آدي المذكرة اللي إنتي بتقولي عليها وقام بوضعها في جيبه ثم اصطحبني إلي غرفة المأمور بعد أن حضرت شقيقتي هبة، والتي جاءت بعد اتصال هاتفي لحضور التحقيق معي في القسم، وقرأ المأمور المذكرة وطلب مني أن أحكي له ما حدث معي وبعد أن سردت له ما حدث قالي: إيه الكلام الكبير اللي إنت كتباه.. هتك عرض وتحرش.. إنتي عارفة معني ده إيه.. واحد عمل حركة بسيطة تسجنيه 7 سنين؟ عندما طلبت شقيقتي هبة كرسيا للجلوس عليه خاصة أنها مصابة بحمي روماتيزمية تجعلها لا تقدر علي الوقوف فترة طويلة وكانت جريمتها أنها طلبت كرسيا حيث لاقت أشد وأعنف معاملة من الملازم أول محمد وجيه إبراهيم الذي سبها بألفاظ نابية وتعدي عليها بالضرب بالشلوت في مؤخرتها وقذفها بكوب شاي كان في يده قامت شقيقتي هبة إثر ذلك بسبه فرد عليها أحد زملائه «إنت عارفة بتكلمي مين وقام بجذبها من شعرها لولا تدخل زملائه لكانت في تعداد الموتي حيث سحب أجزاء طبنجته الميري وهددنا بالقتل قائلاً «إنت عارفة القسم ده سمعته مش كويسة وتم نقل طاقمه بالكامل وأتوا بالطاقم الجديد علي الفرازة وهم أبناء مسئولين كبار». وقالت هبة: «عندما طلبت منه السماح لي بأخذ حقنة «البنسلين» رفضوا وهددوني بتلفيق 3 قضايا وطلب أحد الضباط من شقيقتي شيماء أن توقع علي محضر يثبت أن السائق قام بمعاكستها باللفظ فقط وهو ما رفضته، وأثناء قيامها بالاتصال بوالدي تعدي عليها الضابط محمد وجيه بالضرب وكسر الموبايل وفجأة أحضر أحد الضباط محموله لكي أرد علي مكالمة عرفت فيما بعد أنها كانت من اللواء علي السبكي، مدير مباحث الجيزة، الذي اعتذر لي عما بدر من أفراد الشرطة داخل القسم ووعدني بحصولي علي حقي كاملاً وبعد مرور ربع ساعة حضر إلي القسم وطلب مني أن أثبت محضرًا بالواقعة وأكتب فيه كل ما حدث داخل أروقة قسم العمرانية قائلاً لازم تاخدوا كل حقوقكم، فردت عليه شقيقتي إحنا عاوزين نروّح ومتنازلين عن حقوقنا ومش عاوزين نعمل محضر فقال: خلاص إنتم متنازلين عن حقكم.. لكن الضابط مش متنازل عن حقه. وواصلت شيماء: دخل علينا شخص يدعي أحمد حسين كشاهد علي واقعة تعدي شقيقتي هبة علي الضابط بالمخالفة للحقيقة، واكتشفنا أن ذلك الشخص الذي أدلي بشهادته كان ضمن المحجوزين بالقسم في إحدي القضايا. وهنا تدخل والدي وطلب من اللواء علي السبكي إنهاء الموضوع خاصة بعد أن تجاوزت الساعة الثانية صباحا فرد عليه السبكي: الضابط لم يتنازل عن حقه ما دام أنتم مسامحين وفي النهاية تم عمل محضرين أحداهما خاص بواقعة التحرش لسائق الميكروباص والآخر خاص بواقعة تعدي شقيقتي علي الضابط التي تم حجزها في الساعة الرابعة صباحا في حين انصرفت وتركت والدي وشقيقتي داخل القسم. والتقطت هبة طرف الحديث قائلة إنها عانت أشد المعاناة في تلك الساعات التي ظنت أنها آخر ساعات في عمرها حيث أشارت إلي أنها في تلك الفترة وبسبب عدم أخذ جرعة علاجها حدث لها بعض المضاعفات أدت إلي نزيف داخلي، ورفض الضابط محمد وجيه إحضار الإسعاف لها، وبعد أن طلبها والدي من محموله الخاص طلب الضباط من الممرض الكشف علي فقال له: أنا مش طبيب ويجب أن تنقل لأنها تعاني من انتفاخ بالبطن.. فرفض الضابط ونقل أحد المصابين المحجوزين داخل القسم بدلاً مني كما رفض دخولي الحمام، وأغلق باب الغرفة التي أودعت بها وطلب مني عمل الحمام في «جردل» أمام باب حجز المتهمين، وتم حجزي حتي الصباح حيث تم عرضي علي النيابة لسماع أقوالي وأنا مكبلة بالكلابشات، رغم أنني ضحية ولست متهمة وبعد سماع أقوالي قررت النيابة إخلاء سبيلي وحبس السائق شريف حلمي 4 أيام بعد اعترافه بأنه كان مراقبا لشقيقتي شيماء منذ استقلالها السيارة معه وحتي نزولها. وطلبت هبة في بلاغها للنائب العام سماع شهادة المحامي الذي شاهدها في النيابةنقلاً عن جريدة البديل WWW.Elbadeel.Net | |
|